جامعة اسطنبول بيلجي في تركيا

لمحة عامة عن جامعة اسطنبول بيلجي:

جامعة اسطنبول بيلجي تعتبر إحدى مؤسسات التعليم الجامعي الرائدة في تركيا. تستضيف تجربة تعليمية متميزة للطلاب الدوليين في ثلاثة فروع جامعية متنوعة ونابضة بالحياة. بفضل تركيزها على التميز الأكاديمي والتنافسية العالمية، شراكات الجامعة وارتباطها بالتعليم ذو الجودة العالية شكل تاريخها الغني وتوجهها المستقبلي المشرق في اسطنبول. تعزز جامعة اسطنبول بيلجي مفهوم التعلم مدى الحياة بشكل كبير.

تتميز جامعة اسطنبول بيلجي بين الجامعات التركية الخاصة بنهجها الفريد وفلسفتها المميزة المتمثلة في تبني التعلم مدى الحياة، حيث تعتبر هذه الفلسفة أساسية في هويتها التعليمية. ومن خلال شعارها اللاتيني "Non scholae, sed vitae discimus" (نحن لا نتعلم من أجل المدرسة ولكن من أجل الحياة)، تؤكد الجامعة بقوة على أهمية التعلم خارج الحدود الجامعية التقليدية. في جامعة اسطنبول بيلجي، يتم تشجيع الطلاب بشدة على تطوير مهارات التفكير النقدي وتعزيز الإبداع واكتساب الخبرة العملية للتحضير لحياتهم المهنية المستقبلية. ويلخص هذا الشعار التزام الجامعة بالتعليم الذي يمتد إلى ما هو أبعد من الإطار الأكاديمي التقليدي، مع التركيز على أهمية تطبيق المعرفة والمهارات في سياقات الحياة الواقعية.

أحد جوانب نهج الجامعة الرئيسية هو التزامها بالابتكار والبقاء في طليعة الممارسات التعليمية، من خلال استمرارها في توسيع آفاقها وتعزيز قدرتها التنافسية على الصعيدين الوطني والعالمي، تضمن جامعة اسطنبول بيلجي أن طلابها مجهزون بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم دائم التغير. وقد لعبت الشراكة الاستراتيجية مع Laureate Education خلال الفترة من 2006 إلى 2019 دوراً بارزاً في تعزيز جودة التعليم والبحث. أتاحت هذه الشراكة لجامعة إسطنبول بيلجي دمج أفضل الممارسات الدولية وتطوير بيئة تعليمية ديناميكية.

• أين تقع جامعة اسطنبول بيلجي؟

جامعة اسطنبول بيلجي تقع في مدينة اسطنبول، المدينة المتنوعة ثقافياً والمليئة بالحياة. تقدم الجامعة تجربة تعليمية استثنائية للطلاب الدوليين الباحثين عن التعليم الجامعي في هذه المدينة، حيث تمتلك ثلاثة أحرم جامعية استراتيجية توفر للطلاب فرصة فريدة للاستمتاع بتجربة تعليمية غنية والانغماس في تراث اسطنبول الثقافي وتاريخه الزاخر.

• هل جامعة اسطنبول بيلجي مناسبة للطلاب الدوليين؟

الطلاب الدوليين في جامعة اسطنبول بيلجي يستفيدون من مجتمع داعم وشامل. تدرك الجامعة أهمية خلق بيئة ترحيبية تسهل التفاعلات بين الثقافات وتعزز الوعي العالمي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطلاب الدوليين الوصول إلى مجموعة متنوعة من الموارد والخدمات الداعمة، بما في ذلك مكتب الطلاب الدوليين وبرامج دعم اللغة والأندية الطلابية، مما يمكنهم من التفاعل مع زملائهم وطلاب آخرين والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية.

علاوة على ذلك، تقدم جامعة اسطنبول بيلجي مجموعة واسعة من البرامج التي يتم تدريسها باللغة الإنجليزية، مما يسمح للطلاب الدوليين بمتابعة اهتماماتهم الأكاديمية مع التغلب على حواجز اللغة. سواء كنت تدرس العلوم الاجتماعية أو الأعمال أو الهندسة أو الفنون والعلوم الإنسانية، يمكن للطلاب الدوليين الاختيار من بين مجموعة متنوعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا التي تلبي شغفهم الفردي وأهدافهم المهنية المستقبلية.

باختصار، لا تقدم جامعة اسطنبول بيلجي التعلم مدى الحياة فحسب، بل توفر أيضاً بيئة استثنائية للطلاب الدوليين من خلال التفاني في تحقيق التميز الأكاديمي، واعتماد نهج تعليمي مبتكر، وبناء مجتمع تعليمي عالمي، تعتبر جامعة اسطنبول بيلجي وجهة رائدة للباحثين عن تجربة تعليمية غنية ومحورية في اسطنبول.

رؤية جامعة اسطنبول بيلجي:

أن نكون جامعة دولية توسع حدود العلوم والفنون، وتحتضن الحرية، وتأخذ زمام المبادرة في تنمية المجتمع، وتوفر مكانًا يتشارك فيه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس شغف التعلم، وحيث يتفانى جميع الأعضاء، الأكاديميين والإداريين، أنفسهم لهذه الغاية.

مهمة جامعة اسطنبول بيلجي:

تتعهد جامعة اسطنبول بيلجي بالمساهمة في العلوم والإنتاج الفني وتطوير التكنولوجيا؛ تثقيف الأفراد الذين تطورت مهاراتهم في البحث وحل المشكلات في جو من الفكر الحر والوعي بالمسؤولية الاجتماعية، والذين تفي كفاءاتهم بالمعايير الدولية، والذين بالإضافة إلى احترام قواعد الأخلاق والموضوعية المهنية هم أيضًا منفتحون على متعددي التخصصات. النهج التأديبية؛ وخدمة المجتمع ضمن معايير الجودة متعددة الأبعاد.

السكن

جامعة اسطنبول بيلجي تُقدم خدمات الإقامة لطلابها من خلال مساكن تم التعاقد معها سابقاً والتي تعتبر موثوقة وموجودة بالقرب من الحرم الجامعي. تُقدم هذه المساكن الجامعية المشتركة خيارات متنوعة من الغرف، بما في ذلك الغرف الفردية والزوجية والرباعية.

الطعام

توفر جميع فروع جامعة إسطنبول بيلجي الكافيتريات والمطاعم والمقاهي التي تخدم احتياجات تقديم الطعام للطلاب والموظفين.

الرياضة

تولي جامعة اسطنبول بيلجي أهمية للرياضة بما يتماشى مع رسالتها التي تهدف إلى المساهمة في التقدم العلمي والفني، وتربية الأفراد الذين لديهم شعور بالمسؤولية الاجتماعية ومجهزين بمهارات في البحث وحل المشكلات، ومنفتحون على مناهج متعددة التخصصات. بالإضافة إلى ضرورة الرياضة لحياة صحية، فهي تعتبر أيضاً العنصر الأكثر أهمية في التطور البدني والاجتماعي لطلابنا في حياتهم الأكاديمية. يدرك الطلاب أن ممارسة الرياضة تعزز الثقة بالنفس وتسهم في تعزيز قدرتهم على العمل الجماعي وتنمية الانضباط وتحمل المسؤولية. وبالإضافة إلى ذلك، يتاح للطلاب ممارسة مجموعة متنوعة من الرياضات في العديد من الفروع.

فرقنا الرياضية تشارك بانتظام في المسابقات المنظمة من قبل اتحاد الرياضات الجامعية التركي.

يقوم مكتب التنسيق الرياضي في جامعة اسطنبول بيلجي باختيار الطلاب لفرق جامعتنا في بداية كل عام دراسي. يتولى مكتب التنسيق الرياضي كافة الأعمال المتعلقة بأداء ومتطلبات الفرق الرياضية بالجامعة، ويقدم التوجيه اللازم للاستمرار المتوازن والمنسق لحياة الطلاب الأكاديمية والرياضية.

وفيما يتعلق بالمنح الدراسية، يحق للطلاب الذين يبلغون مستوى المنتخب الوطني في رياضتهم أو يحققون أداء استثنائي بعد الانضمام إلى فرق جامعة اسطنبول بيلجي التأهل للحصول على "المنحة الرياضية"، حتى في حالة عدم كونهم رياضيين وطنيين، على أن يتم ترشيحهم من قبل مكتب التنسيق الرياضي وتحديد المبلغ المناسب من قبل لجنة المنح الدراسية."

المكتبة

مكتبات جامعة اسطنبول بيلجي تتبنى رؤية تجعلها منطقة وأداة للوصول إلى المعلومات الحديثة والمستقبلية بشكل أسرع وأدق. تسعى هذه المكتبات إلى تلبية احتياجات الجامعة والمجتمع الأكاديمي والطلابي، داخل وخارج حدود الحرم الجامعي، من خلال دعم التعليم والبحث بمجموعة غنية تتألف من الكتب والكتب الإلكترونية والمجلات الإلكترونية ومجموعات البيانات والأقراص المضغوطة الموسيقية وأقراص الفيديو الرقمية والنوتات الموسيقية وقواعد البيانات، تهدف مكتبات جامعة اسطنبول بيلجي إلى المساهمة في التنمية الفكرية للطلاب. تتوفر في مكتبات جامعة اسطنبول بيلجي 3 مكتبات و15 قاعة دراسة للدراسة وإجراء الأبحاث والقراءة من خلال مناطقها المخصصة للعمل الفردي والجماعي بالإضافة إلى زوايا تكنولوجيا المعلومات. ويمكن للزوار أيضاً الاستفادة من أجهزة القراءة والأجهزة اللوحية المزودة بتقنية الحبر الإلكتروني التي لا تسبب إجهاداً للعين.